وممن توفي فيها :
الزين خالد بن يوسف بن سعد النابلسي
شيخ دار الحديث النورية بدمشق ، كان عالما بصناعة الحديث ، حافظا لأسماء الرجال ، اشتغل عليه في ذلك الشيخ محيي الدين النواوي وغيره ، وتولى بعده مشيخة النورية الشيخ تاج الدين الفزاري ، وكان الشيخ زين الدين حسن الأخلاق ، فكه النفس ، كثير المزاح على طريقة المحدثين ، وكان قد رحل إلى بغداد ، فاشتغل بها ، وسمع الحديث ، وكان فيه خير وصلاح وعبادة ، وكانت جنازته حافلة ، ودفن بمقابر باب الصغير ، رحمه الله تعالى . الشيخ زين الدين الحافظ ،
الشيخ أبو القاسم الحواري
هو أبو القاسم بن يوسف بن أبي القاسم بن عبد السلام الأموي الشيخ المشهور صاحب الزاوية بحوارى ، توفي ببلده ، وكان خيرا صالحا ، له أتباع وأصحاب يحبونه ، وله مريدون كثير من قرايا حوران في الجبيل والبثنية ، وهم حنابلة لا يرون الضرب بالدف بل بالكف ، وهم أمثل من غيرهم .
القاضي بدر الدين الكردي السنجاري
الذي باشر القضاء بالديار المصرية مرارا وكانت وفاته بالقاهرة . قال أبو شامة : وكانت سيرته معروفة في أخذ الرشا من قضاة الأطراف والشهود والمتحاكمين ، إلا أنه كان جوادا كريما صودر هو وأهله .