سر حيث شئت لك المهيمن جار واحكم فطوع مرادك الأقدار لم يبق للدين الذي أظهرته
يا ركنه عند الأعادي ثار لما تراقصت الرءوس تحركت
من مطربات قسيك الأوتار خضت الفرات بسابح أفضى به
موج الصبا من فعله الآثار حملتك أمواج الفرات ومن رأى
بحرا سواك تقله الأنهار وتقطعت فرقا ولم يك طودها
إذ ذاك إلا جيشك الجرار
ولما تراءينا الفرات بخيلنا سكرناه منا بالقنا والصوارم
فأوقفت التيار عن جريانه إلى حين عدنا بالغنى والغنائم
الملك الظاهر سلطاننا نفديه بالأموال والأهل
اقتحم الماء ليطفي به حرارة القلب من المغل

