الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            في ثالث عشر المحرم منها دخل السلطان إلى دمشق وسبق العساكر إلى بلاد حلب ، فلما توافت إليه أرسل بين يديه الأمير بدر الدين الأتابكي بألف فارس إلى البلستين ، فصادف بها جماعة من عسكر الروم ، فركبوا إليه وحملوا إليه الإقامات ، وطلب جماعة منهم أن يدخلوا بلاد الإسلام ، فأذن لهم ، فدخل طائفة; منهم بيجار وابن الخطير ، فرسم لهم أن يدخلوا القاهرة ، فتلقاهم الملك السعيد ، ثم عاد السلطان من حلب إلى القاهرة فدخلها في ثاني عشر ربيع الآخر .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية