nindex.php?page=treesubj&link=31788_31791_32024_33953_34167_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25إن هو أي ما هو nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25إلا رجل به جنة أي جنون أو جن يخبلونه ولذلك يقول ما يقول nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25فتربصوا به فاحتملوه واصبروا عليه وانتظروا nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25حتى حين لعله يفيق مما هو فيه محمولا على ترامي أحوالهم في المكابرة والعناد وإضرابهم عما وصفوه عليه السلام به من البشرية وإرادة التفضل إلى وصفه بما ترى وهم يعرفون أنه عليه السلام أرجح الناس عقلا وأرزنهم قولا، وهو على ما تقدم محمول على تناقض مقالاتهم الفاسدة قاتلهم الله تعالى أنى يؤفكون .

nindex.php?page=treesubj&link=31788_31791_32024_33953_34167_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25إِنْ هُوَ أَيْ مَا هُوَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ أَيْ جُنُونٌ أَوْ جِنٌّ يَخْبِلُونَهُ وَلِذَلِكَ يَقُولُ مَا يَقُولُ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25فَتَرَبَّصُوا بِهِ فَاحْتَمَلُوهُ وَاصْبِرُوا عَلَيْهِ وَانْتَظِرُوا nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=25حَتَّى حِينٍ لَعَلَّهُ يُفِيقُ مِمَّا هُوَ فِيهِ مَحْمُولًا عَلَى تَرَامِي أَحْوَالِهِمْ فِي الْمُكَابَرَةِ وَالْعِنَادِ وَإِضْرَابِهِمْ عَمَّا وَصَفُوهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهِ مِنَ الْبَشَرِيَّةِ وَإِرَادَةِ التَّفَضُّلِ إِلَى وَصْفِهِ بِمَا تَرَى وَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرْجَحُ النَّاسِ عَقْلًا وَأَرْزَنُهُمْ قَوْلًا، وَهُوَ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مَحْمُولٌ عَلَى تَنَاقُضِ مَقَالَاتِهِمُ الْفَاسِدَةِ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّى يُؤْفِكُونَ .