ثم أغرقنا الآخرين   فرعون وجنوده بإطباق البحر عليهم بعد خروج موسى   - عليه السلام - ومن معه وكان له وجبة. 
روي عن  ابن عباس  أن بني إسرائيل لما خرجوا سمعوا وجبة البحر فقالوا: ما هذا؟ فقال موسى   - عليه السلام -: غرق فرعون وأصحابه، فرجعوا ينظرون فألقاهم البحر على الساحل. 
والتعبير عن فرعون وجنوده بالآخرين للتحقير، والظاهر أن ( ثم ) للتراخي الزماني، ولعل الأولى حملها على التراخي المعنوي لما بين المعطوفين من المباعدة المعنوية 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					