واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين   أي: وذوي الجبلة، أي: الخلقة والطبيعة أو: والمجبولين على أحوالهم التي بنوا عليها، وسبلهم التي قيضوا لسلوكها، المتقدمين عليكم من الأمم، وجاء في رواية عن  ابن عباس  أن الجبلة الجماعة إذا كانت عشرة آلاف، كأنها شبهت - على ما قيل - بالقطعة العظيمة من الجبل، وقيل: هي الجماعة الكثيرة مطلقا، كأنها شبهت بما ذكر أيضا. 
وقرأ أبو حصين  ،  والأعمش  ،  والحسن  بخلاف عنه: «الجبلة» بضم الجيم والباء وشد اللام، وقرأ السلمي   : «الجبلة» بكسر الجيم وسكون الباء كالخلقة، وفي نسخة عنه بفتح الجيم وسكون الباء، قيل: وتشديد اللام في القراءتين للمبالغة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					