ويقولون   على وجه التكذيب والاستهزاء متى هذا الفتح  أي الفصل للخصومة بينكم وبيننا، وكأن هذا متعلق بقوله تعالى: إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون  وقيل: أي النصر علينا، أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  قال: قال الصحابة رضي الله تعالى عنهم: إن لنا يوما يوشك أن نستريح فيه، وننتقم فيه فقال المشركون: متى هذا الفتح إلخ، فنزلت: ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين  أي في أن الله تعالى هو يفصل بين المحقين والمبطلين، وقيل: في أن الله تعالى ينصركم علينا. 
				
						
						
