هذا نذير من النذر الأولى الإشارة إلى القرآن . وقال أبو مالك : إلى الإخبار عن الأمم ، أو الإشارة إلى الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم . والنذير يجيء مصدرا ووصفا ، والنذر جمعه مطلقا وكل من الأمرين محتمل هنا ، ووصف ( النذر ) جمعا للوصف بالأولى على تأويل الفرقة ، أو الجماعة ، واختير على غيره رعاية للفاصلة ، وأيا ما كان فالمراد هذا نذير من جنس النذر الأولى .
وفي الكشف أن قوله تعالى : هذا نذير إلخ فذلكة للكلام إما لما عدد من المشتمل عليه الصحف وإما لجميع الكلام من مفتتح السورة فتدبر ولا تغفل