وكنتم   خطاب للأمة الحاضرة والأمم السالفة تغليبا كما ذهب إليه الكثير ، وقال بعضهم : 
خطاب للأمة الحاضرة فقط ، والظاهر أن - كان - أيضا بمعنى صار أي وصرتم أزواجا  أي أصنافا ثلاثة  وكل صنف يكون مع صنف آخر في الوجود أو في الذكر فهو زوج ، قال  الراغب   : الزوج يكون لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة ولكل قرينين فيها ، وفي غيرها كالخف والنعل ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا ، 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					