سمعت ابن الأنباري يقول: معناه: بل هو قرآن رب مجيد كما قال الشاعر:
ولكن للغنى رب غفور؛
أي: غنى رب غفور وقال ابن عطية: قرأ اليماني بالإضافة على أن يكون المجيد [ ص: 94 ] هو الله تعالى وهو محتمل للتقدير وعدمه، وجوز أن يكون من إضافة الموصوف لصفته قال أبو حيان: وهذا أولى لتوافق القراءتين. 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					