الذي يصلى النار الكبرى   أي الطبقة السفلى من أطباق النار كما قال  الفراء  ولا بعد في تفاضل نار الآخرة وكون بعض منها أكبر من بعض وأشد حرارة. وقال  الحسن   ( الكبرى ) نار الآخرة، والصغرى نار الدنيا، ففي الصحيحين عن  أبي هريرة  مرفوعا: «ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم». 
وفي رواية للإمام أحمد  عنه مرفوعا أيضا: «إن هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم». 
فلعل السبعين وارد مورد التكثير وهو كثير. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					