وقوله تعالى: تصلى نارا حامية   متناهية في الحر من حميت النار إذا اشتد حرها خبر آخر ل وجوه  وقيل: خاشعة  صفة لها وما بعد أخبار، وقيل: الأولان صفتان والأخيران خبران، وقيل: الثلاثة الأول صفات، وهذه الجملة هي الخبر،  [ ص: 113 ] والكل كما ترى. وجوز أن يكون هذا وما بعده من الجملتين استئنافا مبينا لتفاصيل أحوالها. وقرأ  ابن كثير  في رواية شبل  وحميد  وابن محيصن:  «عاملة ناصبة» بالنصب على الذم. وقرأ  أبو رجاء  وابن محيصن   ويعقوب   وأبو عمرو   وأبو بكر  «تصلى» بضم التاء، وقرأ خارجة:  «تصلى» بضم التاء وفتح الصاد مشدد اللام للمبالغة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					