وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا   وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا   
قوله تعالى : وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا  فيه ثلاثة أوجه : 
أحدها : أنهم هجروه بإعراضهم عنه فصار مهجورا ، قاله  ابن زيد   . 
الثاني : أنهم قالوا فيه هجرا أي قبيحا ، قاله  مجاهد   . 
الثالث : أنهم جعلوه هجرا من الكلام وهو ما لا نفع فيه من العبث والهذيان ، قاله  ابن قتيبة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					