ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا
قوله تعالى : ورد الله الذين كفروا بغيظهم يعني أبا سفيان وجموعه من الأحزاب .
بغيظهم فيه وجهان :
أحدهما : بحقدهم .
الثاني : بغمهم .
لم ينالوا خيرا قال السدي لم يصيبوا من محمد وأصحابه ظفرا ولا مغنما .
وكفى الله المؤمنين القتال فيه وجهان :
أحدهما : بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه . حكى سفيان الثوري عن زيد عن مرة قال أقرأنا ابن مسعود هذا الحرف : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب .
الثاني : بالريح والملائكة ، قاله قتادة والسدي .
وكان الله قويا في سلطانه .
عزيزا في انتقامه .


