قوله عز وجل: وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: مخلصا إليه ، قاله الضحاك .
الثاني: مستغيثا به ، قاله السدي .
الثالث: مقبلا عليه ، قاله الكلبي وقطرب. ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل فيه وجهان:
أحدهما: إذا أصابته نعمة ترك الدعاء ، قاله الكلبي .
الثاني: إذا أصابته نعمة ترك الدعاء ، قاله الكلبي .
الثاني: إذا أصابته عافية نسي الضر. والتخويل العطية العظيمة من هبة أو منحة ، قال أبو النجم:
أعطى فلم يبخل ولم يبخل كوم الذرى من خول المخول


