nindex.php?page=treesubj&link=28973_18470_28328_31912_31931_32215_32421_32438nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون  

قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم كانوا يأمرون الناس بطاعة الله، وهم يعصونه، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، لأنه قد يعبر بالبر عن الطاعة، قال الشاعر:

لاهم إن آل بكر دونكا يبرك الناس ويفجرونكا

أي يطيعونك.

والثاني: أنهم كانوا يأمرون الناس بالتمسك بكتاب ربهم ويتركونه بجحود ما فيه من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث: أنهم كانوا يأمرون بالصدقة ويضنون بها.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_18470_28328_31912_31931_32215_32421_32438nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ  

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَهُمْ يَعْصُونَهُ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، لِأَنَّهُ قَدْ يُعَبَّرُ بِالْبِرِّ عَنِ الطَّاعَةِ، قَالَ الشَّاعِرُ:

لَاهُمَّ إِنَّ آلَ بَكْرٍ دُونَكَا يَبَرُّكَ النَّاسُ وَيَفْجُرُونَكَا

أَيْ يُطِيعُونَكَ.

وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالتَّمَسُّكِ بِكِتَابِ رَبِّهِمْ وَيَتْرُكُونَهُ بِجُحُودِ مَا فِيهِ مِنْ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَأْمُرُونَ بِالصَّدَقَةِ وَيَضِنُّونَ بِهَا.