قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون   قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون   
قوله عز وجل: قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون  فيه قولان: أحدهما: أنه قال ذلك لخوفه منهم عليه ، وأنه أرادهم بالذئب ، وخوفه إنما كان من قتلهم له ، فكنى عنهم بالذئب مسايرة لهم ، قال  ابن عباس  فسماهم ذئابا. والقول الثاني: ما خافهم عليه ، ولو خافهم ما أرسله معهم ، وإنما خاف الذئب لأنه أغلب ما يخاف منه من الصحاري. وقال  الكلبي:  بل رأى في منامه أن الذئب شد على يوسف  فلذلك خافه عليه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					