ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون   
قوله عز وجل: ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه  قال  قتادة:  ضمه إليه وأنزله معه. قال إني أنا أخوك  فيه وجهان: أحدهما: أنه أخبره أنه يوسف  أخوه ، قاله  ابن إسحاق.  
الثاني: أنه قال له: أنا أخوك مكان أخيك الهالك ، قاله  وهب.  فلا تبتئس بما كانوا يعملون  فيه وجهان: أحدهما: فلا تأسف ، قاله ابن بحر.  
الثاني: فلا تحزن بما كانوا يعملون. وفيه وجهان: أحدهما: بما فعلوه في الماضي بك وبأخيك. 
الثاني: باستبدادهم دونك بمال أبيك. 
 [ ص: 61 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					