إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا   وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما   
قوله عز وجل: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم  فيها تأويلان: 
 [ ص: 232 ] أحدهما: شهادة أن لا إله إلا الله ، قاله  الكلبي   والفراء.  
الثاني: ما تضمه من الأوامر والنواهي التي هي أصوب ، قاله  مقاتل.  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					