وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين   وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين   
قوله تعالى: وذا الكفل  فيه قولان: أحدهما: أنه لم يكن نبيا وكان عبدا صالحا كفل لنبي قيل إنه اليسع بصيام النهار وقيام الليل ، وألا يغضب ، ويقضي بالحق ، فوفى به فأثنى الله عليه ، قاله أبو موسى  ،  ومجاهد  ،  وقتادة.  
الثاني: أنه كان نبيا كفل بأمر فوفى به ، قاله  الحسن.  وفي تسميته بذي الكفل ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه كان ... . 
 [ ص: 465 ] الثاني: لأنه كفل بأمر فوفى به. 
الثالث: لأن ثوابه ضعف ثواب غيره ممن كان في زمانه. 
				
						
						
