قوله تعالى : فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها   . أخرج  ابن أبي حاتم   وأبو الشيخ  ،  وابن مردويه  ،  والبيهقي  في "الدلائل"،  وابن عساكر  في "تاريخه" عن  ابن عباس  في قوله : فأنزل الله سكينته عليه  قال : على  أبي بكر  لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل السكينة معه  . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  أنس بن مالك  قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم  وأبو بكر  غار  [ ص: 386 ] حراء،  فقال  أبو بكر  للنبي صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدهم يبصر موضع قدمه لأبصرني وإياك، فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما يا  أبا بكر؟  إن الله أنزل سكينته عليك وأيدني بجنود لم تروها  . 
وأخرج  الخطيب  في "تاريخه" عن  حبيب بن أبي ثابت :  فأنزل الله سكينته عليه  قال : على  أبي بكر  فأما النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت عليه السكينة  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					