قوله تعالى : ويوم نحشرهم    . الآية . أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد  في قوله : ويوم نحشرهم  قال : الحشر الموت  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  ابن زيد  في قوله : فزيلنا بينهم  قال : فرقنا بينهم  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد  قال : يأتي على الناس يوم القيامة ساعة فيها لين، يرى أهل الشرك أهل التوحيد يغفر لهم، فيقولون : والله ربنا ما كنا مشركين  قال الله : انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون  ثم يكون من بعد ذلك ساعة فيها شدة، تنصب لهم الآلهة التي كانوا يعبدون من دون الله، فيقول : هؤلاء الذين كنتم تعبدون من دون الله؟ فيقولون : نعم، هؤلاء الذين كنا نعبد . فتقول لهم الآلهة : والله ما كنا نسمع ولا نبصر ولا نعقل ولا نعلم أنكم كنتم تعبدوننا . فيقولون : بلى، والله لإياكم كنا نعبد . فتقول لهم الآلهة : فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين    . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  ابن مسعود  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يمثل لهم يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله فيتبعونهم حتى يوردوهم النار، ثم تلا  [ ص: 662 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت   . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  ابن مسعود  ، أنه كان يقرأ : (هنالك تتلو) بالتاء . قال : هنالك تتبع  . 
وأخرج  أبو الشيخ  عن  السدي   : (هنالك تتلو) يقول : تتبع  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد   : هنالك تبلو  يقول : تختبر  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  الحسن   : هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت  قال : ما عملت  . 
وأخرج  ابن جرير   وأبو الشيخ  ، عن  ابن زيد   : هنالك تبلو   قال : تعاين كل نفس ما أسلفت  قال : ما عملت، وضل عنهم ما كانوا يفترون  قال : ما كانوا يدعون معه من الأنداد  . 
وأخرج  أبو الشيخ  عن  السدي  في قوله : وردوا إلى الله مولاهم الحق  قال : نسخها قوله : مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم   . 
				
						
						
