قوله تعالى : قل أرأيتم    . الآية . أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عباس  في قوله : قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق  الآية . قال : هم أهل الشرك، كانوا يحلون من الحرث والأنعام ما شاءوا ويحرمون ما شاءوا  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  والحاكم  وصححه،  والبيهقي  في "سننه"،  وابن عساكر  ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري  قال : أتى وفد أهل مصر   عثمان  فقالوا له : ادع بالمصحف، وافتتح السابعة . وكانوا يسمون سورة "يونس" السابعة، فقرأها حتى أتى على هذه الآية : قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا  فقالوا له : قف أرأيت ما حميت من الحمى، آلله أذن لك أم على الله تفتري؟ فقال : امضه، إنما نزلت في كذا وكذا، فأما الحمى فإن  عمر  حمى الحمى قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت وزادت إبل الصدقة زدت في الحمى  . 
				
						
						
