قوله تعالى : وإلى مدين أخاهم شعيبا   الآيات . 
أخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  ابن عباس  في قوله : ( إني أراكم بخير   ) قال : رخص السعر ( وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط   ) قال : غلاء السعر . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن عباس  في قوله : ( بقيت الله    ) قال : رزق الله . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  قتادة  في قوله : ( بقيت الله خير لكم   ) يقول : حظكم من ربكم خير لكم . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد  في قوله : ( بقيت الله   ) يقول : طاعة الله . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  الربيع  في قوله : ( بقيت الله   ) قال : بقيته خير لكم . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  الحسن  في قوله : ( بقيت الله   ) قال : رزق الله خير لكم من بخسكم الناس . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  الأعمش  في قوله : ( أصلاتك تأمرك    ) قال : أقراءتك . 
 [ ص: 127 ] 
وأخرج  ابن عساكر  عن  الأحنف  ، أن شعيبا  كان أكثر الأنبياء صلاة . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  ابن زيد  في قوله : ( يا شعيب أصلاتك تأمرك   ) الآية ، قال : نهاهم عن قطع هذه الدنانير والدراهم فقالوا : إنما هي أموالنا نفعل فيها ما نشاء إن شئنا قطعناها وإن شئنا أحرقناها وإن شئنا طرحناها . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  محمد بن كعب القرظي  قال : عذب قوم شعيب  في قطعهم الدراهم وهو قوله : ( أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء   ) . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وأبو الشيخ  ، عن  زيد بن أسلم   ( أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء   ) قال : قرض الدراهم وهو من الفساد في الأرض . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن سعد  ،  وابن المنذر  ،  وأبو الشيخ  ،  وعبد بن حميد  عن  سعيد بن المسيب  قال : قطع الدراهم والدنانير والمثاقيل التي قد جازت بين الناس وعرفوها من الفساد في الأرض . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن ربيعة بن أبي هلال  ، أن  ابن الزبير  عاقب في قرض الدراهم . 
 [ ص: 128 ] 
				
						
						
