قوله تعالى : وقال الملك    . 
أخرج ابن عبد الحكم  في «فتوح مصر» من طريق  الكلبي  عن  أبي صالح  عن  ابن عباس  قال : فأتاه الرسول فقال له : ألق عنك ثياب السجن والبس ثيابا جددا وقم إلى الملك فدعا له أهل السجن - وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة - فلما أتاه رأى غلاما حدثا ، فقال : أيعلم هذا رؤياي ولا يعلمها السحرة والكهنة ، وأقعده قدامه وقال له : لا تخف وألبسه طوقا من ذهب وثياب حرير وأعطاه دابة مسرجة مزينة كدابة الملك وضرب بالطبل بمصر  أن يوسف  خليفة الملك . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  قتادة  في قوله : ( أستخلصه لنفسي   ) قال : أتخذه لنفسي . 
 [ ص: 277 ] 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ، عن زيد العمي  قال : لما رأى يوسف  عليه السلام عزيز مصر  قال : اللهم إني أسألك بخيرك من خيره وأعوذ بعزتك من شره  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  أبي ميسرة  قال : لما رأى العزيز  لبق يوسف  وكيسه وظرفه دعاه فكان يتغدى معه ويتعشى دون غلمانه فلما كان بينه وبين المرأة ما كان قالت : لم تدني هذا من بين غلمانك ، مره فليتغد مع الغلمان ، قال له : اذهب فتغد مع الغلمان ، فقال له يوسف   : أترغب أن تأكل معي ، أنا والله يوسف بن يعقوب نبي الله ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله   . 
وأخرج  سعيد بن منصور  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  ابن عباس  قال : قال الملك ليوسف   : إني أحب أن تخالطني في كل شيء إلا في أهلي وأنا آنف أن تأكل معي ، فغضب يوسف  عليه السلام فقال : أنا أحق أن آنف أنا ابن إبراهيم  خليل الله وأنا ابن إسحاق  ذبيح الله وأنا ابن يعقوب   [ ص: 278 ] 
نبي الله . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  مجاهد  قال : أسلم الملك الذي كان معه يوسف  عليه السلام . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					