قوله تعالى : ويقول الذين كفروا الآيتين .
[ ص: 435 ]
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( ويهدي إليه من أناب ) أي من تاب ، وفي قوله : ( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) قال : هشت إليه واستأنست به .
وأخرج أبو الشيخ ، عن السدي ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) يقول : إذا حلف لهم بالله صدقوا ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) قال : تسكن القلوب .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) قال : بمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وأخرج أبو الشيخ ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين نزلت هذه الآية ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) : هل تدرون ما معنى ذلك قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من أحب الله ورسوله وأحب أصحابي .
وأخرج ابن مردويه ، عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) قال : ذاك من أحب الله ورسوله وأحب أهل بيتي صادقا غير كاذب وأحب المؤمنين شاهدا وغائبا ألا بذكر الله يتحابون .
[ ص: 436 ]


