قوله تعالى : وبرزوا لله جميعا   الآية . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن جريج  في قوله : ( فقال  [ ص: 506 ] 
الضعفاء   ) قال : الأتباع ( للذين استكبروا   ) قال : للقادة . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  زيد بن أسلم  في قوله : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا   ) قال : جزعوا مائة سنة وصبروا مائة سنة . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن زيد  في الآية قال : إن أهل النار قال بعضهم لبعض : تعالوا نبكي ونتضرع إلى الله فإنما أدرك أهل الجنة الجنة ببكائهم وتضرعهم إلى الله ، فبكوا فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا : تعالوا نصبر فإنما أدرك أهل الجنة الجنة بالصبر ، فصبروا صبرا لم ير مثله فلما ينفعهم ذلك ، فعند ذلك قالوا : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص   ) . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  والطبراني  ،  وابن مردويه  ، عن  كعب بن مالك  رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما أحسب في قوله : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص   ) قال : يقول أهل النار : هلموا فلنصبر فيصبرون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا : هلموا فلنجزع ، فيبكون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا : ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص   ) . 
				
						
						
