أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ورفاتا . قال غبارا .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ورفاتا . قال : ترابا . وفي قوله : قل كونوا حجارة أو حديدا . قال : ما شئتم فكونوا، فسيعيدكم الله كما كنتم .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد"، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عمر في قوله : أو خلقا مما يكبر في [ ص: 374 ] صدوركم . قال : الموت . قال : لو كنتم موتا لأحييتكم .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد"، وابن جرير ، والحاكم ، عن ابن عباس في قوله : أو خلقا مما يكبر في صدوركم . قال : الموت .
وأخرج أبو الشيخ في "العظمة" عن الحسن، مثله .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد"، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن سعيد بن جبير في قوله : أو خلقا مما يكبر في صدوركم . قال : هو الموت، ليس شيء أكبر في نفس ابن آدم من الموت . قال : فكونوا الموت إن استطعتم، فإن الموت سيموت .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : فسينغضون إليك رءوسهم . قال : سيحركونها استهزاء .
وأخرج الطستي عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : فسينغضون إليك رءوسهم . قال : يحركون رءوسهم استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت [ ص: 375 ] الشاعر وهو يقول :
أتنغض لي يوم الفجار وقد ترى خيولا عليها كالأسود ضواريا .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله : ويقولون متى هو . قال : الإعادة .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					