[ ص: 571 ] قوله تعالى : وجعلنا بينهم موبقا   
أخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، من طريق علي  ، عن  ابن عباس  في قوله : وجعلنا بينهم موبقا   . يقول : مهلكا . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : موبقا   . يقول : مهلكا . 
وأخرج  أبو عبيد،   وهناد،   وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : موبقا   . قال : واد في جهنم . 
وأخرج  عبد الله بن أحمد  في زوائد "الزهد"،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والبيهقي  في "البعث"، عن  أنس  في قوله : وجعلنا بينهم موبقا   . قال : واد في جهنم من قيح ودم . 
وأخرج  أحمد  ، في "الزهد"،  وابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  والبيهقي  ، عن  ابن عمرو  في قوله : وجعلنا بينهم موبقا   . قال : هو واد عميق في النار، فرق الله به يوم القيامة بين أهل الهدى وأهل الضلالة . 
 [ ص: 572 ] وأخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن عمرو البكالي  قال : الموبق الذي ذكر الله واد في النار، بعيد القعر، يفرق به يوم القيامة بين أهل الإسلام وبين من سواهم من الناس . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  عكرمة  في قوله : موبقا   . قال : هو نهر في النار يسيل نارا، على حافتيه حيات أمثال البغال الدهم، فإذا ثارت إليهم لتأخذهم استغاثوا بالاقتحام في النار منها . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  كعب  قال : إن في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها؛ غليظ، وموبق، وأثام، وغي . 
				
						
						
