قوله تعالى : ولقد أوحينا الآيات .
[ ص: 223 ] أخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله : فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا قال : يابسا ليس فيه ماء ولا طين .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : طريقا في البحر يبسا قال : يابسا .
وأخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج قال : قال أصحاب موسى : هذا فرعون قد أدركنا، وهذا البحر قد عمنا ، فأنزل الله : لا تخاف دركا من آل فرعون ، ولا تخشى من البحر غرقا ولا وحلا .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : لا تخاف دركا قال : من آل فرعون ، ولا تخشى قال : من البحر غرقا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : فغشيهم من اليم قال : البحر .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ولا تطغوا فيه قال : لا تظلموا .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله : ولا تطغوا فيه قال : [ ص: 224 ] الطغيان فيه أن يأخذه بغير حله .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : فيحل عليكم غضبي قال : فينزل عليكم غضبي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش أنه قرأ : ومن يحلل عليه غضبي بكسر اللام على تفسير من يجب عليه غضبي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز في قوله : ومن يحلل عليه غضبي قال : إن غضبه خلق من خلقه يدعوه فيكلمه .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : فقد هوى قال : شقي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن شفي بن ماتع : أن في جهنم قصرا يرمى الكافر من أعلاه فيهوي في جهنم أربعين خريفا، قبل أن يبلغ الصلصال، فذلك قوله : ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : وإني لغفار لمن تاب قال : من الشرك : وآمن ، قال : وحد الله : وعمل صالحا [ ص: 225 ] قال : أدى الفرائض : ثم اهتدى قال : لم يشكك .
وأخرج سعيد بن منصور ، والفريابي ، عن ابن عباس في قوله : وإني لغفار الآية ، قال : لمن تاب من الذنب، وآمن من الشرك ، وعمل صالحا فيما بينه وبين ربه : ثم اهتدى علم أن لعمله ثوابا يجزى عليه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : ثم اهتدى قال : ثم استقام لزم السنة والجماعة .
وأخرج الديلمي عن علي بن زمعة : مكتوب حول العرش قبل أن تخلق الدنيا بأربعة آلاف عام : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) .


