قوله تعالى : من كان يظن أن لن ينصره الله   الآية . 
أخرج  الفريابي  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والحاكم  وصححه ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عباس  في قوله : من كان يظن أن لن ينصره الله  قال : من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا   : في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب  قال : فليربط بحبل : إلى السماء  قال : إلى سماء بيته؛ السقف : ثم ليقطع  قال : ثم يختنق به حتى يموت . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : من كان يظن أن لن ينصره الله  يقول : أن لن يرزقه الله : فليمدد بسبب إلى السماء  فليأخذ حبلا فليربطه في سماء بيته فليختنق به : فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ  قال : فلينظر هل ينفعه ذلك أو يأتيه برزق . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  عن  مجاهد   : من كان يظن أن لن ينصره الله  قال : أن لن يرزقه الله : فليمدد بسبب إلى السماء  قال : بحبل إلى سماء بيته : ثم ليقطع  ثم ليختنق : فلينظر هل يذهبن كيده  ذلك : ما يغيظ  قال : ذلك خيفة ألا  [ ص: 432 ] يرزق . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  ابن زيد  في الآية قال : من كان يظن أن لن ينصر الله نبيه ويكايد هذا الأمر ليقطعه عنه، فليقطع ذلك من أصله من حيث يأتيه، فإن أصله في السماء : ثم ليقطع  أي : ، عن النبي الوحي الذي يأتيه من الله إن قدر . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  عن  الضحاك  في الآية قال : من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا،  فليجعل حبلا في سماء بيته فليختنق به، فلينظر هل يغيظ بذلك إلا نفسه . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة   : من كان يظن أن لن ينصره الله  يقول : من كان يظن أن الله غير ناصر دينه فليمدد بحبل إلى السماء ؛ سماء البيت، فليختنق، فلينظر ما يرد ذلك في يده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					