قوله تعالى : ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون    . 
أخرج  ابن أبي حاتم  عن  سفيان بن حسين  في قوله ( ومن ورائهم برزخ   ) قال : أمامهم . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وهناد   وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وأبو نعيم  في " الحلية " عن  مجاهد  في قوله : ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون  قال : هو ما بين الموت إلى البعث . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد  قال : البرزخ : الحاجز ما بين الدنيا والآخرة . 
 [ ص: 618 ] وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  عن  مجاهد   : ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون  قال : حجاز بين الميت والرجوع إلى الدنيا . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  محمد بن كعب القرظي  قال : البرزخ ما بين الدنيا والآخرة ؛ ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  الحسن  في الآية قال : البرزخ بين الدنيا والآخرة . 
وأخرج  عبد الرزاق   وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ، عن  قتادة  قال : البرزخ بقية الدنيا . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  قتادة   : ومن ورائهم برزخ  قال : أهل القبور في برزخ ما بين الدنيا والآخرة، هم فيه إلى يوم يبعثون . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  الربيع  قال : البرزخ القبور . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن أبي صخر  قال : البرزخ المقابر ، لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة، فهم مقيمون إلى يوم يبعثون . 
وأخرج  سعيد بن منصور  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وسمويه  في " فوائده " عن  أبي أمامة  أنه شهد جنازة، فلما دفن الميت قال :  [ ص: 619 ] هذا برزخ إلى يوم يبعثون . 
وأخرج  هناد  عن أبي محلم  قال : قيل  للشعبي :  مات فلان . قال : ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة ، هو في البرزخ . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  سعيد بن جبير  في قوله : ومن ورائهم برزخ  قال : ما بعد الموت . 
				
						
						
