قوله تعالى : كذبت عاد المرسلين الآيات .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : أتبنون بكل ريع قال : طريق، آية قال : علما، تعبثون قال : تلعبون .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : أتبنون بكل ريع قال : شرف .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة : أتبنون بكل ريع قال : طريق .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي صخر قال : الريع الجبال والأمكنة المرتفعة من الأرض . [ ص: 281 ] وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : الريع ما استقبل الطريق بين الجبال والظراب .
وأخرج الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : أتبنون بكل ريع قال : بكل فج بين جبلين، آية قال : بنيانا، وتتخذون مصانع قال : بروج الحمام .
وأخرج ابن جرير ، عن الضحاك في قوله : تعبثون قال : تلعبون .
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد : وتتخذون مصانع قال : قصورا مشيدة، وبنيانا مخلدا .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة : وتتخذون مصانع قال : مآخذ للماء . قال : وكان في بعض القراءة : (وتتخذون مصانع كأنكم خالدون) .
[ ص: 282 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : لعلكم تخلدون قال : كأنكم تخلدون .
وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : وإذا بطشتم بطشتم جبارين قال : بالسوط والسيف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : بطشتم جبارين قال : أقوياء .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : إن هذا إلا خلق الأولين قال : دين الأولين .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : إن هذا إلا خلق الأولين قال : أساطير الأولين .
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ : (إن هذا إلا خلق [ ص: 283 ] الأولين) . يقول : شيء اختلقوه . وفي لفظ : اختلاق الأولين .
وأخرج الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : (إن هذا إلا خلق الأولين) قال : كذبهم .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن علقمة : (إن هذا إلا خلق الأولين) قال : اختلاقهم .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ : إن هذا إلا خلق الأولين مرفوعة الخاء مثقلة .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : إن هذا إلا خلق الأولين قال : قالوا : هكذا خلقت الأولون، وهكذا كان الناس يعيشون ما عاشوا، ثم يموتون ولا بعث عليهم ولا حساب، وما نحن بمعذبين أي : إنما نحن مثل الأولين، نعيش كما عاشوا، ثم نموت، لا حساب ولا عذاب علينا ولا بعث .


