قوله تعالى : وإلى مدين أخاهم شعيبا   الآيات . 
أخرج  الفريابي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد   : فأخذتهم الرجفة   قال : الصيحة . وفي قوله : وكانوا مستبصرين   قال : في الضلالة . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، وابن  [ ص: 548 ] أبي حاتم،  عن  قتادة  في قوله : فأصبحوا في دارهم جاثمين  قال : ميتين . وفي قوله : وكانوا مستبصرين  قال : معجبين بضلالتهم، وفي قوله : فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا   قال : هم قوم لوط،  ومنهم من أخذته الصيحة  قال : قوم صالح  وقوم شعيب،  ومنهم من خسفنا به الأرض  قال : قارون،  ومنهم من أغرقنا  قال : قوم نوح،  وفرعون  وقومه . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا  قال : قوم لوط،  ومنهم من أخذته الصيحة  قال : ثمود،  ومنهم من خسفنا به الأرض  قال : قارون،  ومنهم من أغرقنا  قال : قوم نوح .  
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الضحاك  في قوله : أرسلنا عليه حاصبا  قال : حجارة . 
				
						
						
