قوله تعالى : يعلمون ظاهرا الآيات .
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا يعني معايشهم؛ متى يغرسون، ومتى يزرعون، ومتى يحصدون .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا يعني الكفار، يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا قال : يعلمون تجارته وحرفتها وبيعها .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا قال : معايشهم وما يصلحهم .
[ ص: 586 ] وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن الحسن في الآية قال : ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن يصلي .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمرو في قوله : كانوا هم أشد منهم قوة قال : كان الرجل ممن كان قبلكم بين منكبيه ميل .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : وأثاروا الأرض قال : حرثوا الأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : وأثاروا الأرض يقول : جناتها وأنهارها وزروعها، وعمروها أكثر مما عمروها يقول : عاشوا فيها أكثر من عيشكم فيها .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى قال : الذين كفروا جزاؤهم العذاب .
وأخرج الفريابي ، وابن المنذر ، عن مجاهد في الآية قال : "السوء " الإساءة، جزاء المسيئين .
[ ص: 587 ] وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : يبلس قال : يبتئس .
وأخرج الفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : يبلس قال : يكتئب .
وأخرج الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : الإبلاس : الفضيحة .


