قوله تعالى : وما جعل أزواجكم   الآية . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد  قال : كان الرجل يقول لامرأته : أنت علي كظهر أمي . فقال الله تعالى : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم   . وكان يقال : زيد بن محمد . فقال الله : وما جعل أدعياءكم أبناءكم   . 
 [ ص: 721 ] وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم  أي : ما جعلها أمك، وإذا ظاهر الرجل من امرأته، فإن الله لم يجعلها أمه، ولكن جعل فيها الكفارة . وما جعل أدعياءكم أبناءكم   . يقول : ما جعل دعيك ابنك . يقول : إن ادعى رجل رجلا فليس بابنه . ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : «من ادعى إلى غير أبيه متعمدا حرم الله عليه الجنة» . 
وأخرج  الفريابي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : وما جعل أدعياءكم أبناءكم  قال : نزلت في  زيد بن حارثة .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					