قوله تعالى : يحسبون الأحزاب لم يذهبوا   الآية . 
أخرج  الفريابي  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  في قوله : يحسبون الأحزاب لم يذهبوا  قال : يحسبونهم قريبا لم يبعدوا . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : يحسبون الأحزاب لم يذهبوا  قال : كانوا يتخوفون مجيء  أبي سفيان  وأصحابه، وإنما سموا الأحزاب؛ لأنهم حزبوا من قبائل الأعراب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن يأت الأحزاب  قال :  أبو سفيان  وأصحابه، يودوا لو أنهم بادون  يقول : ود المنافقون . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  قتادة  في قوله : وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون  قال : هم المنافقون بناحية المدينة،  كانوا يتحدثون بنبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويقولون : أما هلكوا بعد . ولم يعلموا بذهاب الأحزاب، ويسرهم أن جاءهم الأحزاب أنهم بادون في الأعراب مخافة القتال . 
وأخرج  الفريابي  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  في  [ ص: 759 ] قوله : يسألون عن أنبائكم  قال : عن أخباركم . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : يسألون عن أنبائكم  قال : عن أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما فعلوا . 
وأخرج  ابن الأنباري  في "المصاحف"،  والخطيب  في "تالي التلخيص"، عن أسيد بن يزيد،  إن في مصحف  عثمان بن عفان :   (يسلون عن أنبائكم) السؤال بغير ألف . 
				
						
						
