قوله تعالى : واذكر عبادنا إبراهيم الآيات .
أخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه كان يقرأ : (واذكر عبدنا إبراهيم) ويقول : إنما ذكر إبراهيم، ثم ذكر بعده ولده .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ : واذكر عبادنا على الجماع؛ إبراهيم وإسحاق ويعقوب .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : أولي الأيدي والأبصار قال : الفقه في الدين .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : أولي الأيدي قال : القوة في العبادة، والأبصار . قال : القوة في الدين .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : أولي الأيدي والأبصار قال القوة في العبادة، والأبصار قال : البصر في أمر الله .
[ ص: 609 ] وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير : أولي الأيدي والأبصار قال : أما الأيد فهو القوة في العمل، وأما الأبصار فالبصر بما هم فيه من أمر دينهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن مجاهد : أولي الأيدي قال : القوة في أمر الله والأبصار قال : العقول .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن قتادة : أولي الأيدي والأبصار قال : أولي القوة في العبادة، وفي لفظ : قال : أعطوا قوة في العبادة وبصرا في الدين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : أولي الأيدي قال : النعمة .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن : أولي الأيدي والأبصار قال : أولي الأيدي على الناس بالمعروف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قال : أخلصوا بذكر دار الآخرة أن يعملوا لها .
[ ص: 610 ] وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار . قال : أخلصوا بذلك وبذكرهم دار يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن مجاهد : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قال : بذكر الآخرة، وليس لهم هم ولا ذكر غيرها .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قال : بخوف الآخرة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قال : بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار قال : بفضل أهل الجنة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن سعيد بن جبير : ذكرى الدار قال : عقبى الدار .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : (واليسع) خفيفة، وعن الأعمش أنه قرأ : (الليسع) مشددة .
[ ص: 611 ]


