قوله تعالى : أليس في جهنم مثوى للمتكبرين
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في "الأدب" والترمذي وحسنه، والنسائي ، وابن مردويه ، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن في جهنم، يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل [ ص: 685 ] النار طينة الخبال .
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن المتكبرين يوم القيامة يجعلون في توابيت من نار يقفل عليهم .
وأخرج عبد بن حميد والبيهقي عن كعب قال : يحشر المتكبرون يوم القيامة رجالا في صور الذر، يغشاهم الذل من كل مكان، يسلكون في نار الأنيار، يسقون من طينة الخبال؛ عصارة أهل النار .
وأخرج أحمد في "الزهد" عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يجاء بالجبارين والمتكبرين؛ رجال في صورة الذر يطؤهم الناس من هوانهم على الله حتى يقضى بين الناس، ثم يذهب بهم إلى نار الأنيار، قيل : يا رسول الله، وما نار الأنيار؟ قال : عصارة أهل النار .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد : وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم قال : بأعمالهم .
[ ص: 686 ]


