فمن فرض فيهن الحج   . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والبيهقي  ، عن  ابن عمر  في قوله : فمن فرض فيهن الحج   . قال : من أهل فيهن بحج . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  والبيهقي  ، عن  ابن مسعود  قال : الفرض الإحرام . 
 [ ص: 378 ] وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  الضحاك  ، مثله . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  ابن الزبير   : فمن فرض فيهن الحج  قال : الإهلال . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  والدارقطني  ،  والبيهقي  ، عن  ابن الزبير  قال : فرض الحج  الإحرام . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  ابن عباس  قال : الفرض الإهلال . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  الزهري  قال : الإهلال فريضة الحج . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن عباس   : فمن فرض فيهن الحج  يقول : من أحرم بحج أو عمرة . 
وأخرج  الشافعي  في «الأم» ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عباس  قال : لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج، من أجل قول الله : الحج أشهر معلومات   . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن خزيمة،   والحاكم  وصححه،  والبيهقي  ، عن  ابن عباس  قال : لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج، فإن من سنة الحج أن يحرم بالحج  [ ص: 379 ] في أشهر الحج . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  جابر،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في أشهر الحج" . 
وأخرج  الشافعي  في «الأم» ،  وابن أبي شيبة  ،  والبيهقي  ، عن  جابر  موقوفا ، مثله . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  عطاء  أنه قال لرجل قد أحرم بالحج في غير أشهر الحج : اجعلها عمرة؛ فإنه ليس لك حج، فإن الله يقول : الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج   . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس   : فمن فرض فيهن الحج   : فلا ينبغي أن يلبي بالحج ثم يقيم بأرض . 
وأخرج  الطبراني  في «الأوسط»، عن  ابن عمر   : فمن فرض فيهن الحج   . قال : التلبية والإحرام . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  ابن مسعود   : فمن فرض فيهن الحج  قال :  [ ص: 380 ] التلبية . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  ابن عباس   : فمن فرض فيهن الحج  قال : التلبية . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  طاوس   : فمن فرض فيهن الحج  قال : التلبية . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  عطاء  وإبراهيم  ، مثله . 
وأخرج  مالك  ،  والشافعي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وأحمد  ،  وأبو داود  ،  والترمذي  وصححه،  والنسائي  ،  وابن ماجه  ،  وابن خزيمة،   والحاكم  وصححه، عن خلاد بن السائب،  عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل  فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية، فإنها شعار الحج" . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن ماجه  ،  وابن خزيمة  ،  وابن حبان،   والحاكم  وصححه، عن زيد بن خالد الجهني  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  "جاءني جبريل  فقال : مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج" . 
 [ ص: 381 ] وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  ابن الزبير  قال : التلبية زينة الحج . 
وأخرج  الترمذي  ،  وابن ماجه  ،  وابن خزيمة،   والحاكم  وصححه، عن  أبي بكر الصديق،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأعمال أفضل؟ قال : "العج والثج" . 
وأخرج  الترمذي  ،  وابن ماجه  ،  وابن خزيمة،   والحاكم  وصححه،  والبيهقي  ، عن  سهل بن سعد،  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا عن يمينه وشماله" . 
وأخرج  أحمد  ،  وابن ماجه  ، عن  جابر بن عبد الله  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  "ما من محرم يضحي لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس، إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه" . 
وأخرج  مالك  ،  والشافعي  ،  وابن أبي شيبة  ،  والبخاري  ،  ومسلم  ،  وأبو داود  ،  والنسائي  ، عن  ابن عمر  ، أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لبيك اللهم لبيك،  [ ص: 382 ] لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" . وكان ابن عمر  يزيد فيها : لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك والعمل . 
وأخرج  البخاري،   ومسلم  ، عن  ابن عباس  ، أن رجلا أوقصته راحلته وهو محرم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا وجهه ولا رأسه ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا" . 
وأخرج  الشافعي  ، عن  جابر بن عبد الله  قال : ما سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلبيته حجا قط ولا عمرة . 
وأخرج  الشافعي  ،  وابن أبي شيبة  ،  والحاكم  وصححه، عن  أبي هريرة  قال : كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لبيك إله الخلق لبيك" . 
وأخرج  الشافعي  ،  وابن أبي شيبة  ، عن  سعد بن أبي وقاص  ، أنه سمع بعض  [ ص: 383 ] بني أخيه وهو يلبي : يا ذا المعارج ، فقال  سعد   : إنه لذو المعارج، وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
وأخرج  الشافعي،  عن  خزيمة بن ثابت،  عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا فرغ من تلبية سأل الله رضوانه والجنة، واستعاذه برحمته من النار . 
وأخرج  الشافعي،  عن  محمد بن المنكدر،  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من التلبية  . 
				
						
						
