وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : والقرآن المجيد ليس شيء أحسن منه ولا أفضل .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : رجع بعيد قال : أنكروا البعث فقالوا : من يستطيع أن يرجعنا ويحيينا .
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم قال : من أجسادهم وما يذهب منها .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم قال : ما تأكل الأرض من لحومهم وأشعارهم وعظامهم .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير، عن قتادة في الآية قال : يعني الموت . تأكلهم الأرض إذا ماتوا .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك : وعندنا كتاب حفيظ قال : لعدتهم وأسمائهم .
[ ص: 615 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق علي عن ابن عباس : في أمر مريج يقول : مختلف .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، من طريق أبي جمرة عن ابن عباس أنه سئل عن قوله : في أمر مريج قال : المريج الشيء المنكر المتغير، أما سمعت قول الشاعر :
فجالت والتمست به حشاها فخر كأنه خوط مريج
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في أمر مريج يقول : في أمر ضلالة .
وأخرج ابن الأنباري في "الوقف" والخطيب في "تلخيص المتشابه"، والطستي في "مسائله"، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : في أمر مريج قال : مختلط . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما [ ص: 616 ] سمعت قول الشاعر :
فراغت فانتفذت به حشاها فخر كأنه خوط مريج
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : في أمر مريج قال : ملتبس . وفي قوله : وما لها من فروج قال : شقوق .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : من كل زوج بهيج قال : الزوج الواحد، والبهيج الحسن . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت الأعشى وهو يقول :
وكل زوج من الديباج يلبسه أبو قدامة محبوا بذاك معا .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله : من كل زوج بهيج قال : حسن، تبصرة قال : نعم تبصرة للعباد، وذكرى لكل عبد منيب قال : المنيب المقبل بقلبه إلى الله .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد في قوله : [ ص: 617 ] تبصرة قال : بصيرة .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد وعطاء في قوله : لكل عبد منيب قال : مخبت .
وأخرج البخاري في "الأدب" عن ابن عباس أنه كان إذا أمطرت السماء يقول : يا جارية أخرجي سرجي أخرجي ثيابي ويقول : ونزلنا من السماء ماء مباركا .
وأخرج أبو الشيخ في "العظمة" عن الضحاك في قوله : ونزلنا من السماء ماء مباركا قال : المطر .
وأخرج أبو الشيخ عن ميمون بن مهران قال : البركة في القرآن المطر : ونزلنا من السماء ماء مباركا .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد في قوله : وحب الحصيد قال : الحنطة .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله : [ ص: 618 ] وحب الحصيد قال : هو البر والشعير .
وأخرج الحاكم وصححه، وابن مردويه، عن قطبة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح (ق) فلما أتى على هذه الآية : والنخل باسقات لها طلع نضيد قال قطبة : فجعلت أقول : ما بسوقها؟ طولها .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طرق عن ابن عباس في قوله : والنخل باسقات قال : الطول .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال : سألت عكرمة عن : والنخل باسقات فقلت : ما بسوقها؟ قال : بسوقها طلعها ألم تر أنه يقال للشاة إذا حان ولادها : أبسقت؟ قال : فرجعت إلى سعيد بن جبير فقلت له : فقال : كذب، بسوقها طولها في كلام العرب، ألم تر أن الله قال : والنخل باسقات ثم قال : لها طلع نضيد .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن عبد الله بن شداد في قوله : والنخل باسقات قال : استقامتها .
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال : بسوقها التفافها .
[ ص: 619 ] وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : لها طلع نضيد قال : متراكم بعضه على بعض .


