أخرج وصححه، الحاكم في «البعث والنشور»، عن والبيهقي في قوله : أبي بن كعب وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة قال : يصيران غبرة على وجوه الكفار لا على وجوه المؤمنين، وذلك قوله : ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة [عبس : 40، 41] .
وأخرج ، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن [ ص: 670 ] قوله : فدكتا دكة واحدة قال : زلزلة شديدة عند النفحة الآخرة، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت وهو يقول : عدي بن زيد
ملك ينفق الخزائن الذمـ ـة قد دكها وكادت تبور
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن المنذر في قوله : الزهري فدكتا دكة واحدة قال : بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول : لمن الملك؟ أين ملوك الأرض» .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج وانشقت السماء قال : ذلك قوله : وفتحت السماء فكانت أبوابا [النبأ : 19] .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس فهي يومئذ واهية قال : متخرقة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد والملك على أرجائها قال : الملائكة على أطرافها .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : الربيع بن أنس والملك على أرجائها قال : الملائكة على شقها ينظرون إلى أهل الأرض وما أتاهم من الفزع .
[ ص: 671 ] وأخرج ، عن ابن المنذر ، سعيد بن جبير في قوله : والضحاك والملك على أرجائها قال : على ما لم ينشق منها .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، الضحاك ، وقتادة في قوله : وسعيد بن جبير والملك على أرجائها قالوا : على حافات السماء .
وأخرج ، الفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس والملك على أرجائها قال : على حافاتها، على ما لم يه منها .