[ ص: 655 ] قوله تعالى : ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن   . 
أخرج  عبد الرزاق  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن  قال : كانت المرأة تكتم حملها حتى تجعله لرجل آخر، فنهاهن الله عن ذلك . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  قتادة  ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن  قال : علم الله أن منهن كواتم يكتمن ضرارا ويذهبن بالولد إلى غير أزواجهن، فنهى عن ذلك وقدم فيه . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عمر  ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن  قال : الحمل والحيض لا يحل لها إن كانت حاملا أن تكتم حملها، ولا يحل لها إن كانت حائضا أن تكتم حيضها . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وسعيد بن منصور  ،  وعبد بن حميد  ،  والبيهقي  عن  مجاهد  ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن  قال : الحيض والولد لا يحل للمطلقة أن تقول : أنا حائض ، وليست بحائض ، ولا تقول : إني حبلى وليست بحبلى، ولا تقول : لست بحبلى وهي حبلى .  [ ص: 656 ] وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن شهاب  في قوله : ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن  قال : بلغنا أن ما خلق الله في أرحامهن الحمل، وبلغنا أنه الحيض . 
وأخرج  سعيد بن منصور  ،  وعبد بن حميد  ،  والبيهقي  ، عن  إبراهيم  في الآية قال : أكبر ذلك الحيض، وفي لفظ : أكثر ما عنى به الحيض . 
وأخرج  سعيد بن منصور  ،  والبيهقي  ، عن  عكرمة  قال : الحيض ، 
				
						
						
