قوله تعالى : إذ همت طائفتان   الآية . 
أخرج  سعيد بن منصور  ،  وعبد بن حميد  ،  والبخاري  ،  ومسلم  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والبيهقي  في " الدلائل " ، عن  جابر بن عبد الله  قال : فينا نزلت ؛ في بني حارثة  وبني سلمة   : إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا   . وما يسرني أنها لم تنزل ؛ لقول الله : والله وليهما   . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  مجاهد   : إذ همت طائفتان   . قال : بنو حارثة  كانوا نحو أحد، وبنو سلمة  نحو سلع  . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ، عن  قتادة   : إذ همت طائفتان   . قال : ذلك يوم أحد، والطائفتان بنو سلمة  وبنو حارثة  ؛ حيان من الأنصار، هموا بأمر فعصمهم الله من ذلك . وقد ذكر لنا أنه لما أنزلت هذه الآية  [ ص: 749 ] قالوا : ما يسرنا أنا لم نهم بالذي هممنا به وقد أخبرنا الله أنه ولينا  . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن عباس   : إذ همت طائفتان   . قال : هم بنو حارثة وبنو سلمة . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  عكرمة  قال : نزلت في بني سلمة  من الخزرج،  وبني حارثة  من الأوس   : إذ همت طائفتان  الآية . 
وأخرج  ابن جرير  ، من طريق  ابن جريج  قال : قال  ابن عباس   : الفشل الجبن  . 
				
						
						
