أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : من يشفع شفاعة حسنة الآية، شفاعة بعض الناس لبعض .
[ ص: 555 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن الحسن قال : من يشفع شفاعة حسنة كان له أجرها وإن لم يشفع؛ لأن الله يقول : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها . ولم يقل : يشفع .
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : من يشفع شفاعة حسنة كتب له أجره ما جرت منفعتها .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : يكن له نصيب منها قال : حظ منها . وفي قوله : كفل منها قال : الكفل هو الإثم .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن السدي والربيع في قوله : كفل منها قالا : الحظ .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : الكفل والنصيب واحد، وقرأ : يؤتكم كفلين من رحمته [الحديد : 28] .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" عن ابن عباس في قوله : وكان الله على كل شيء مقيتا قال : [ ص: 556 ] حفيظا .
وأخرج أبو بكر بن الأنباري في "الوقف والابتداء"، والطبراني في "الكبير"، والطستي في "مسائله"، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : مقيتا قال : قادرا مقتدرا . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول أحيحة بن الأنصاري :
وذي ضغن كففت النفس عنه وكنت على مساءته مقيتا
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق عيسى بن يونس، عن إسماعيل عن رجل، عن عبد الله بن رواحة، أنه سأله رجل عن قول الله : وكان الله على كل شيء مقيتا قال : يقيت كل إنسان بقدر عمله .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : مقيتا قال : شهيدا .
[ ص: 557 ] وأخرج ابن جرير من وجه آخر عن مجاهد : مقيتا . قال : شهيدا حسيبا، حفيظا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : مقيتا قال : قادرا .
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : المقيت : القدير .
وأخرج عن ابن زيد، مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : المقيت : الرزاق .


