أخرج ، ابن أبي شيبة ، ومسلم ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وابن مردويه في "سننه" ، عن والبيهقي ، أن النساء كن يطفن عراة إلا أن تجعل المرأة على فرجها خرقة وتقول : ابن عباس
اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله
فنزلت هذه الآية : خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : كان الناس يطوفون سعيد بن جبير بالبيت عراة يقولون : لا نطوف في ثياب أذنبنا فيها ، فجاءت امرأة فألقت ثيابها وطافت ووضعت يدها على قبلها وقالت :
اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أحله
فنزلت هذه الآية : . . والطيبات من الرزق .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله ! [ ص: 362 ] ابن عباس خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : كان رجال يطوفون بالبيت عراة فأمرهم الله بالزينة ، والزينة اللباس ، وهو ما يواري السوأة ، وما سوى ذلك من جيد البز والمتاع .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : ما وارى العورة ولو عباءة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : ابن عباس خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : الثياب .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ قال : الشملة من الزينة . طاوس
وأخرج ، أبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : كان المشركون يطوفون ابن عباس بالبيت عراة يأتون البيوت من ظهورها فيدخلونها من ظهورها ، وهم حي من قريش يقال لهم : الحمس ، فأنزل الله : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : كان ناس من ابن عباس العرب يطوفون بالبيت عراة ، حتى إن كانت المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة ، فأنزل الله : [ ص: 363 ] يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : كانوا يطوفون بالبيت عراة بالليل ، فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم ولا يتعروا .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : كانت ابن عباس العرب إذا حجوا فنزلوا أدنى الحرم نزعوا ثيابهم ، ووضعوا رداءهم ، ودخلوا مكة بغير رداء ، إلا أن يكون للرجل منهم صديق من الحمس فيعيره ثوبه ، ويطعمه من طعامه ، فأنزل الله : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج عبد بن حميد ، عن وأبو الشيخ قال : كان المشركون في الجاهلية يطوفون عطاء بالبيت عراة ، فأنزل الله : خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : كان حي من أهل قتادة اليمن يطوفون بالبيت وهم عراة إلا أن يستعير أحدهم مئزرا من مآزر أهل مكة فيطوف فيه ، فأنزل الله : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في الآية قال : لم يأمرهم بلبس الحرير والديباج ، ولكنهم كانوا يطوفون طاوس بالبيت عراة ، وكانوا إذا قدموا يضعون ثيابهم خارجا من المسجد ثم يدخلون ، وكان إذا دخل رجل وعليه ثيابه يضرب وتنزع منه ثيابه ، فنزلت هذه الآية : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .
[ ص: 364 ] وأخرج ابن عدي ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة خذوا زينة الصلاة . قالوا : وما زينة الصلاة ؟ قال : البسوا نعالكم فصلوا فيها .
وأخرج العقيلي ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن وابن عساكر ، أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله : خذوا زينتكم عند كل مسجد قال : صلوا في نعالكم .
وأخرج ، عن ابن مردويه أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مما أكرم الله به هذه الأمة لبس نعالهم في صلاتهم .
وأخرج أبو داود وصححه ، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : شداد بن أوس خالفوا اليهود ، فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم .
وأخرج أبو داود وصححه ، والحاكم ، عن والبيهقي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ؛ ليجعلهما بين رجليه ، أو ليصل فيهما .
[ ص: 365 ] وأخرج بسند ضعيف ، عن أبو يعلى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : علي بن أبي طالب . زين الصلاة الحذاء
وأخرج بسند ضعيف ، عن البزار ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس خالفوا اليهود وصلوا في خفافكم ونعالكم ، فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم .
وأخرج في الأوسط بسند ضعيف ، عن الطبراني ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن مسعود الصلاة في النعلين . من تمام الصلاة
وأخرج ، عن أحمد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من أبي أمامة الأنصار بيض لحاهم فقال : يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب ، فقلنا : يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون . فقال رسول الله : تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب ، قلنا : يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون . فقال : تخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب . قلنا : يا رسول الله : إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال : قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب .
[ ص: 366 ] وأخرج ، أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي أنه سئل : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ؟ قال : نعم . أنس عن
وأخرج ، ابن مردويه عن قال : وجهني ابن عباس إلى علي بن أبي طالب ابن الكواء وأصحابه ، وعلي قميص رقيق وحلة ، فقالوا لي : أنت وتلبس مثل هذه الثياب ؟! فقلت : أول ما أخاصمكم به قال الله : ابن عباس قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ، و : خذوا زينتكم عند كل مسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس في العيدين بردي حبرة .
وأخرج ، أبو داود قال : لما خرجت ابن عباس الحرورية أتيت فقال : ائت هؤلاء القوم ، فلبست أحسن ما يكون من حلل عليا اليمن ، فأتيتهم ، فقالوا : مرحبا بك يا ، ما هذه الحلة ؟! قلت : ما تعيبون علي ؟ لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل . ابن عباس عن
وأخرج الطبراني في "سننه" ، عن والبيهقي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه ، فإن الله عز وجل أحق من تزين له ، فإن لم يكن له ثوبان فليأتزر إذا صلى ، ولا يشتمل أحدكم في صلاته اشتمال اليهود .
[ ص: 367 ] وأخرج ، الشافعي ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم وأبو داود ، والنسائي ، عن والبيهقي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء .
وأخرج ، أبو داود ، عن والبيهقي قال : بريدة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل في لحاف لا يتوشح به ، ونهى أن يصلي الرجل في سراويل وليس عليه رداء .
وأخرج ، عن ابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي الدرداء إن أحسن ما زرتم الله به في قبوركم ومساجدكم البياض .
وأخرج أبو داود وصححه ، والترمذي ، عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم .
وأخرج وصححه ، الترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سمرة بن جندب [ ص: 368 ] وأخرج البسوا ثياب البياض ؛ فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم . ، أبو داود ، عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب دون ، فقال : "ألك مال؟" قال : نعم . قال : "من أي المال؟" قال : قد آتاني الله من الإبل ، والغنم ، والخيل ، والرقيق . قال : "فإذا آتاك الله فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته . أبي الأحوص عن
وأخرج وحسنه ، عن الترمذي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شعيب "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" .
وأخرج أحمد ، عن ومسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن مسعود "لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان ، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر" . قال رجل : يا رسول الله ، إنه يعجبني أن يكون ثوبي غسيلا ، ورأسي دهينا ، وشراك نعلي جديدا -وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه- فمن الكبر ذاك يا رسول الله؟ قال : "لا ، ذاك الجمال ، إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق ، وازدرى الناس" .
وأخرج ، عن ابن سعد جندب بن مكيث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم الوفد لبس أحسن ثيابه وأمر علية أصحابه بذلك .
وأخرج ، عن أحمد سهل بن الحنظلية قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم [ ص: 369 ] حتى تكونوا في الناس كأنكم شامة ؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش"