قوله تعالى : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح    . الآية . أخرج  ابن أبي شيبة   وأحمد  ،  وعبد بن حميد   والنسائي  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم   وأبو الشيخ  ،  وابن مردويه  ،  وابن منده   والحاكم  وصححه،  والبيهقي  في الدلائل عن  ابن شهاب  ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير،  أن أبا جهل  قال حين التقى القوم : اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة، فكان ذلك استفتاحا منه فنزلت : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح  الآية  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  عن  ابن عباس   : إن تستفتحوا  يعني المشركين إن تستنصروا  [ ص: 78 ] فقد جاءكم المدد  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  عن عطية  قال : قال أبو جهل  يوم بدر :  اللهم انصر أهدى الفئتين وأفضل الفئتين وخير الفئتين، فنزلت : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح   . 
وأخرج  أبو عبيد  عن  ابن عباس  ، أنه كان يقرأ : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنهم فئتهم من الله شيئا  . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  عن  مجاهد  في قوله : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح  قال : كفار قريش  في قولهم : ربنا افتح بيننا وبين محمد  وأصحابه، ففتح بينهم يوم بدر   . 
 [ ص: 79 ] وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  عن  عكرمة  في قوله : إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح   . قال : إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء في يوم بدر   . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم   وأبو الشيخ  عن  السدي  في قوله : وإن تنتهوا  قال : عن قتال محمد  صلى الله عليه وسلم : وإن تعودوا نعد  قال : إن تستفتحوا الثانية أفتح لمحمد  وأن الله مع المؤمنين  قال : مع محمد  وأصحابه  . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  قتادة   : وإن تعودوا نعد  يقول : نعد لكم بالأسر والقتل  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					