أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب   
دخلت همزة الإنكار على الفاء في قوله: أفمن يعلم   : لإنكار أن تقع شبهة بعد ما ضرب من المثل في أن حال من علم، أنما أنزل إليك من ربك الحق   : فاستجاب، بمعزل من حال الجاهل الذي لم يستبصر فيستجيب، كبعد ما بين الزبد والماء والخبث والإبريز، إنما يتذكر أولو الألباب   : أي: الذين عملوا على قضيات عقولهم، فنظروا واستبصروا. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					