ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين   
ثم أوحينا إليك   : في "ثم": هذه ما فيها من تعظيم منزلة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإجلال محله، والإيذان بأن أشرف ما أوتي خليل الله إبراهيم  من الكرامة، وأجل ما أولي من النعمة: اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ملته، من قبل أنها دلت على تباعد هذا النعت في المرتبة من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليه بها. 
				
						
						
