عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
عسى ربكم أن يرحمكم : بعد المرة الثانية إن تبتم توبة أخرى وانزجرتم عن المعاصي، وإن عدتم : مرة ثالثة، عدنا : إلى عقوبتكم وقد عادوا، فأعاد الله إليهم النقمة، بتسليط الأكاسرة وضرب الأتاوة عليهم، وعن الحسن: عادوا فبعث الله محمدا، فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون، وعن قتادة : ثم كان آخر ذلك أن بعث الله عليهم هذا الحي من العرب، فهم منهم في عذاب إلى يوم القيامة، ( وجعلناه ) : محصر وحصير، وعن الحسن: بساطا كما يبسط الحصير المرمول.


